كتبت / حنان العطار
ترام الأسكندرية أو ترامواي الأسكندرية هي أول وسيلة نقل جماعية في مصر وأفريقيا، وأكثرها شعبية، حيث بدأ تشغيل ترام الأسكندرية في العام 1860، وبهذا يعتبر ترام الأسكندرية أقدم ترام في أفريقيا، ومن بين الأقدم في العالم.
وعبر تاريخه الطويل، ظل الترام يمثل نزهة ترفيهية لسكان المدينة وللسياح، فالرحلة عبر الترام ذي العربات الصفراء، والمكون من عربتين تأخذك في قلب المناطق الشعبية بالإسكندرية، ومن أشهر محطاته، محطة قصر رأس التين، وهي مجاورة للقصر الملكي الفخم، ومحطة الرمل، وجامع القائد إبراهيم ومحطة مصر والرصافة والنزهة وناريمان والورديان.أما الترام ذو العربات الزرقاء فيمنحك جولة في الأحياء الراقية بالمدينة، مثل رشدي وباكوس وصفر وشوتز وزيزنيا وجناكليس، ومعظم هذه الأحياء استمدت أسماءها من أسماء الأجانب من البارونات والباشوات، الذين كانوا يقيمون بها.
أما ترام المدينة (الترام الأصفر) فقد أنشئت شركة بلجيكية لتشغيله عام 1897، باسم شركة «ترامواي الإسكندرية»، حيث قامت مع ظهور الترام الكهربائي فكانت السبّاقة إلى استخدامه، وقد بدأت هذه الشركة أعمالها حين ظهرت ضرورة ربط أجزاء المدينة القديمة بشبكة من الخطوط، لترتبط بعد ذلك بشبكة ضاحية الرمل لربط المدينة ببعضها.
وبدأت الشركة برئاسة المسيو دوجاه، في مد الأسلاك الكهربائية في الفترة من سبتمبر (أيلول) 1896 وحتى أغسطس (آب) 1897، وأقيم الاحتفال بتسيير العربات الأولى في 11 سبتمبر (أيلول) 1897 بحضور الخديوي عباس حلمي الثاني. وكانت المحطة الرئيسية في مينا البصل أمام مبنى بورصة القطن، حيث يتفرع منه ثلاثة خطوط، يصل أحدها إلى ميدان المنشية الصغرى «ميدان سانت كاترين حالياً»، يصل الثاني إلى منطقة المكس، والثالث يبدأ من شارع الميدان بميدان المنشية، ومنه يصل خط رابع إلى منطقة الجمرك (منطقتي الأنفوشي ورأس التين حالياً).
الان نجد الكثير من قضبان السكك الحديدية الخاصة بترام المدينة ( الترام الاصفر ) وقد اندثرت تحت الاسفلت خاصة الخطوط التي توقفت عن الخدمة مثل الخط الممتد من جامع المواساة وحتي محطة الساعة بالورديان وكذلك الخط الممتد بطول شارع السبع بنات في الاتجاه النازل الي مينا البصل ...السؤال هو اذا كانت هذه الخطوط خرجت من الخدمة بشكل نهائي فلماذا الاحتفاظ بالقضبان في الشوارع رغم انها تؤثر بشكل سلبي كبير علي حركة المرور اضافة لتسببها في تاكل كاوتش السيارات التي تمر فوقها فضلا عن تسببها في كثير من الحوادث ؟؟؟؟
اما اذا كانت هناك نية لاعادة هذه الخطوط الي العمل فلماذا لاتعمل طوال هذه السنوات الطويلة؟؟؟
السؤال الاهم والذي اوجهه الي السيد محافظ الاسكندرية هو لماذا لايتم خلع هذه القضبان والاستفادة منها في تجديد القضبان الموجودة بالخدمة او بيعها ان لم تكن صالحة للاستخدام والانتفاع بحقها لتجديد اسفلت الشوارع المذكورة ؟؟؟
الم يتوجه السيد المحافظ ( اي محافظ )علي مدار السنوات السابقة لمنطقة المنشية والورديان ؟؟؟
هل ترك هذه القضبان يعتبر سوء ادارة واهمال ام يعتبر اهدارا للمال العام ؟؟؟
هذا بلاغ لمن يهمه الامر
ترام الأسكندرية أو ترامواي الأسكندرية هي أول وسيلة نقل جماعية في مصر وأفريقيا، وأكثرها شعبية، حيث بدأ تشغيل ترام الأسكندرية في العام 1860، وبهذا يعتبر ترام الأسكندرية أقدم ترام في أفريقيا، ومن بين الأقدم في العالم.
وعبر تاريخه الطويل، ظل الترام يمثل نزهة ترفيهية لسكان المدينة وللسياح، فالرحلة عبر الترام ذي العربات الصفراء، والمكون من عربتين تأخذك في قلب المناطق الشعبية بالإسكندرية، ومن أشهر محطاته، محطة قصر رأس التين، وهي مجاورة للقصر الملكي الفخم، ومحطة الرمل، وجامع القائد إبراهيم ومحطة مصر والرصافة والنزهة وناريمان والورديان.أما الترام ذو العربات الزرقاء فيمنحك جولة في الأحياء الراقية بالمدينة، مثل رشدي وباكوس وصفر وشوتز وزيزنيا وجناكليس، ومعظم هذه الأحياء استمدت أسماءها من أسماء الأجانب من البارونات والباشوات، الذين كانوا يقيمون بها.
أما ترام المدينة (الترام الأصفر) فقد أنشئت شركة بلجيكية لتشغيله عام 1897، باسم شركة «ترامواي الإسكندرية»، حيث قامت مع ظهور الترام الكهربائي فكانت السبّاقة إلى استخدامه، وقد بدأت هذه الشركة أعمالها حين ظهرت ضرورة ربط أجزاء المدينة القديمة بشبكة من الخطوط، لترتبط بعد ذلك بشبكة ضاحية الرمل لربط المدينة ببعضها.
وبدأت الشركة برئاسة المسيو دوجاه، في مد الأسلاك الكهربائية في الفترة من سبتمبر (أيلول) 1896 وحتى أغسطس (آب) 1897، وأقيم الاحتفال بتسيير العربات الأولى في 11 سبتمبر (أيلول) 1897 بحضور الخديوي عباس حلمي الثاني. وكانت المحطة الرئيسية في مينا البصل أمام مبنى بورصة القطن، حيث يتفرع منه ثلاثة خطوط، يصل أحدها إلى ميدان المنشية الصغرى «ميدان سانت كاترين حالياً»، يصل الثاني إلى منطقة المكس، والثالث يبدأ من شارع الميدان بميدان المنشية، ومنه يصل خط رابع إلى منطقة الجمرك (منطقتي الأنفوشي ورأس التين حالياً).
الان نجد الكثير من قضبان السكك الحديدية الخاصة بترام المدينة ( الترام الاصفر ) وقد اندثرت تحت الاسفلت خاصة الخطوط التي توقفت عن الخدمة مثل الخط الممتد من جامع المواساة وحتي محطة الساعة بالورديان وكذلك الخط الممتد بطول شارع السبع بنات في الاتجاه النازل الي مينا البصل ...السؤال هو اذا كانت هذه الخطوط خرجت من الخدمة بشكل نهائي فلماذا الاحتفاظ بالقضبان في الشوارع رغم انها تؤثر بشكل سلبي كبير علي حركة المرور اضافة لتسببها في تاكل كاوتش السيارات التي تمر فوقها فضلا عن تسببها في كثير من الحوادث ؟؟؟؟
اما اذا كانت هناك نية لاعادة هذه الخطوط الي العمل فلماذا لاتعمل طوال هذه السنوات الطويلة؟؟؟
السؤال الاهم والذي اوجهه الي السيد محافظ الاسكندرية هو لماذا لايتم خلع هذه القضبان والاستفادة منها في تجديد القضبان الموجودة بالخدمة او بيعها ان لم تكن صالحة للاستخدام والانتفاع بحقها لتجديد اسفلت الشوارع المذكورة ؟؟؟
الم يتوجه السيد المحافظ ( اي محافظ )علي مدار السنوات السابقة لمنطقة المنشية والورديان ؟؟؟
هل ترك هذه القضبان يعتبر سوء ادارة واهمال ام يعتبر اهدارا للمال العام ؟؟؟
هذا بلاغ لمن يهمه الامر